Questions? +1 (202) 335-3939 Login
Trusted News Since 1995
A service for global professionals · Friday, November 29, 2024 · 764,862,149 Articles · 3+ Million Readers

مؤسسة "لايف للإغاثة والتنمية" تُدخِل القافلة الثانية من المساعدات الطارئة إلى قطاع غزة.

رت "لايف" المستلزمات الطبية بناء على البنود العاجلة من وزارة الصحة الفلسطينية

SOUTHFIELD, MICHIGAN, UNITED STATES, December 27, 2023 /EINPresswire.com/ -- منذ السابع من أكتوبر الماضي اتجهت الأوضاع في غزة إلى نحو كارثي على كافة المستويات الحياتية، حيث يرتفع عدد الشهداء المدنيين يوماً بعد يوم، ويتكدس آلاف الجرحى خاصة النساء والأطفال والعجائز في المستشفيات التي لم تعد صالحة لأداء مهامها بالرعاية الطبية، هذا إلى جانب مئات الآلاف من النازحين بلا مأوى في هذا الشتاء القارس داخل المخيمات والمدارس، أو حتى المقيمين في الشوارع خوفاً من قصف منازلهم، فأصبحت الحاجة ملحة للمساعدة الإنسانية الطارئة !

مساعدة أهل غزة ... للبقاء أحياء!
المدنيون في غزة يعانون نقص في ضروريات الحياة اليومية الأساسية مثل المياه النظيفة الصالحة للشرب والطعام والمأوى الآمن، بالإضافة إلى نقص كبير في الإمدادات الطبية نتيجة تزايد عدد الجرحى، ومعظمهم من النساء والأطفال اللذين خرجوا من تحت الأنقاض.
ومنذ اليوم الأول كانت "لايف " من الطليعة التي تعمل بكافة جهودها، حيث تفانت في تلبية متطلبات المعيشة للكثيرين الذين يكافحون للبقاء أحياء في ظل هذه الأزمة.
بدأت "لايف" في الأيام الأولي من الحرب بتوزيع الوجبات الساخنة والخبز الطازج وسلال الطعام المعلب، وقامت بالسعي لتوفير زجاجات مياه الشرب، وتشغيل محطة تحلية المياه من خلال ألواح الطاقة الشمسية، كما قامت بتوزيع أدوات النظافة والتعقيم، والبطاطين والإمدادات الطبية.

توقفت الهدنة ... ولم يتوقف عطاء "لايف"
ولم تغفل "لايف" خلال هذه المساعدات العاجلة بأن تعطي معها الأمل لعشرات الآلاف من المنكوبين، خاصة الأطفال اللذين كانوا بحاجة للمسات الحنان والعطف في ظل ليالي مليئة بالخوف والرعب المتواصل، حيث تمنوا أن تطول فترة الهدنة فخلالها تدفقت المساعدات إلى غزة بشكل كبير، لذلك مع توقف الهدنة لم تقف "لايف" مكتوفة الأيدي بل تم الاستمرار في توزيع الطعام الساخن، والخضراوات الطازجة للنازحين في المدارس في وسط وجنوب القطاع.

الأطفال.. الدعم المعنوي من "لايف"!
وقد تأثر العديد من الأطفال جسديًا ومعنوياً بالأحداث المتسارعة، سواء بسبب الخوف من القصف المستمر، أو فقدان منازلهم وذويهم، أو بسبب إصابتهم بشكل مباشر.
لذلك سعت "لايف" لتخفيف بعض هذا العبء عن الأطفال من خلال توفير الألعاب والتي تضفي الابتسامة على وجوههم بعد كل ما يمرون به، وتعطيهم الشعور ببعض الأمان والأمل في عودة حياتهم لسابق ما كانت عليه من استقرار وطمأنينة.
كما اهتمت "لايف" بتوزيع الطعام الذي أعاد بعضاً من الحيوية لهؤلاء الأطفال، وبعضاً من الدفء إلى خيامهم وقلوبهم التي بردت!

المستلزمات الطبية .. المطلب الأكثر احتياجاً
كما أرسلت "لايف" مجموعة من - خمسة عشر- شاحنة تحمل إمدادات طبية إلى ثلاثة مستشفيات مختلفة في قطاع غزة، حيث ارتفعت الاحتياجات الطبية بشكل سريع خلال الأزمة المستمرة، وكان هذا في مستشفيات: " الأندونيسي، ومستشفى الناصر في خانيوس، ومستشفى شهداء الأقصى". وكانت تحوي مستلزمات العمليات الجراحية وأسِرة نقل الجرحى والكراسي المتحركة والأدوية والمضادات الحيوية والمسكنات والمخدر، وغيرها.

وقف الحرب وفتح المعبر مطلب المنظمات الإنسانية
وبخصوص عمل المنظمات الإغاثية في ظل هذه الأوضاع يقول الدكتور هاني صقر - الرئيس التنفيذي لمؤسسة لايف- : " تلعب المنظمات الإنسانية دوراً حيوياً كمزودين حصريين للإمدادات الإغاثية للنازحين في غزة، وهذا واجبها للمحافظة على حياة هؤلاء المدنيين. لكن الاحتياج في زيادة كبيرة، و"لايف" ستظل تبذل قصارى جهدها، وبكل إمكانياتها لتقديم المساعدة حتى انتهاء الأزمة".

ويضيف الدكتور صقر: "من المهم الحفاظ على وقف إطلاق النار وفتح الحدود بشكل كامل لضمان استمرار تقديم المساعدات الإنسانية وتغطية الاحتياج داخل القطاع، وتسعى "لايف" لتصدُر دور ريادي بهذا الشأن لكونها منظمة إنسانية عالمية حازت على تقييم أربعة نجوم، وهو التقييم الأعلى على الإطلاق، إلى جانب حصولها على نسبة 100٪ من "تصنيف الجمعيات الخيرية الدولية.

100 ألف خيمة واقعية للماء والبرد... من "لايف" !
يعتقد البعض أن المساعدات محجوزة على معبر رفح ولم تدخل إلى غزة، وبهذا الخصوص يوضح صقر قائلاً : " كل شاحناتنا وصلت للمستحقين بداخل قطاع غزة شمالاً ووسطاً وجنوباً، فنحن نعمل بأقصى جهدنا، لكننا نعمل وفقاً للظروف اللوجستيكية المتعلقة بأمن الموظفين والمتطوعين في المقام الأول، والآن نستعد لإدخال خمسة شاحنات أخرى محملة بالأطعمة المتنوعة والمياه لتوزيعها على النازحين في غزة، كما نهتم لاحتياجات الأطفال، لأنهم الأكثر تضرراً سواء من القصف ، أو المعاناة بسبب الجوع وانتشار الأمراض، وعدم وجود الرعاية الصحية الطبيعية، إلى جانب برد الشتاء القارس والذي يحتاج لتغذية متوازنة!
كما وصلنا طلب بالاحتياج لتوفير 100 ألف خيمة مضادة للماء والبرد، ومحتوياتها من الفرش والبطاطين، وتعمل لايف على إدخالها في القريب العاجل.
تسنيم الريدي

Hala M Sanyurah
Life for Relief and Development
hsanyurah@lifeusa.org
+1 5673033209
Visit us on social media:
Facebook
Twitter
Instagram
YouTube
TikTok

Powered by EIN Presswire

Distribution channels: Emergency Services, Human Rights, International Organizations, Politics, Religion

Legal Disclaimer:

EIN Presswire provides this news content "as is" without warranty of any kind. We do not accept any responsibility or liability for the accuracy, content, images, videos, licenses, completeness, legality, or reliability of the information contained in this article. If you have any complaints or copyright issues related to this article, kindly contact the author above.

Submit your press release